مع اللص خنجر وهي سكين حادة وقد استولى عليها حمد بن غنيم آل غنيم، ولما تأكد ابن غنيم من موت صاحبه بيد اللص قاطع الطريق، قام بقتل اللص بقطع رأسه وحمل رأسه على مخيم جماعته أهل بريدة وطرح الرأس بينهم وقال: هذا عذري من صاحبي في السفر فقد جئت برأس قاتله وأعدت ماله (?).
هكذا ذكر الأستاذ ناصر العمري هذه القصة.
ومن المعاصرين من الغنيم هؤلاء الأستاذ أحمد بن محمد بن سليمان الغنيم ترجم له الأستاذ عبد الله بن سليمان المرزوق، فقال:
ولد الأستاذ أحمد الغنيم في مدينة بريدة عام خمسة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة الصفراء ببريدة (مدرسة عثمان بن عفان حاليًا)، وتخرج منها عام 1399 هـ، ثم درس بعدها في متوسطة الحرمين ببريدة، وحصل منها على شهادة الكفاءة المتوسطة عام 1402 هـ، وبعدها التحق بثانوية اليرموك ببريدة (ثانوية الملك سعود حاليًا)، وحصل منها على شهادة إتمام الدراسة الثانوية عام 1405 هـ.
وبعد ذلك درس في قسم الكيمياء في كلية التربية بجامعة الملك سعود في الرياض، وحصل على البكالوريوس في التربية والعلوم عام 1410 هـ.
وقد ابتدأ حياته العملية عام 1410 هـ. موظفا في شركة سابك للصناعات الأساسية، وفي عام 1411 هـ انتقل إلى وزارة المعارف حيث وجه للتدريس في منطقة القصيم، وقد كلف بالتدريس في ثانوية الأمير عبد الإله ببريدة، حيث بقي فيها من عام 1411 هـ حتى عام 1418 هـ، ثم درَّس في ثانوية مجمع الأمير سلطان التعليمي ببريدة من عام 1418 هـ حتى عام 1420 هـ، ودرّس أول عام 1420 هـ في ثانوية الأمير فيصل بن بندر ببريدة، ورشح في العام نفسه للإشراف