فتعانق الاثنان.
قالوا: وفعلًا رجع الغليقة، وواصل تجارته ورحلاته مع عقيل.
وناصر الغليقة هذا هو الذي أوقف بئرا، وبيتًا صغيرًا عليه أي على البئر لصيانته واستمراره في شمال بريدة، إلى الشمال من مسجد عبد الرحمن بن شريدة، انتفع الناس بمائه، وأدركته يسمى (حسو الغليقة).
وقد خلف ناصر هذا سبع بنات وليس له ولد ذكر، لا تزال إحداهن حية الآن - 1403 هـ.
وجاء ذكر شهادة لناصر الغليقة هذا في وثيقة بخط ناصر السليمان بن سيف مؤرخة في عام 1296 هـ.
كما جاءت شهادة له أخرى في وثيقة مؤرخة في عام 1295 هـ بخط يوسف بن عبد الله المزيني أوردنا صورتها في ذكر أسرة السعوي في حرف السين.
وهذه صورة الوثيقة الأولى:
ووجدنا من أسرة (الغليقة) أهل بريدة كتابًا عدة وإن كانت خطوطهم والأهم من ذلك الإملاء في الكتابة ليست بذاك، فكتابتهم أو أكثرهم معتمدة من المشايخ القضاة مثل هذه الوثيقة التي كتبها سليمان بن محمد الغليقة وهو والد صالح الغليقة الذي قدمت ذكره في أول الكلام على هذه الأسرة، وقد أدركت