وأما الشيخ صالح السكيتي فإنه لم يبت في الأمر إلَّا بعد فترة وكان قراره بالموافقة.
وهذه صورة الكتاب الذي حملته إلى الشيخ صالح البليهي ومثله للمشايخ الثلاثة الأخرين وكل واحد منهم باسمه:
وقد ظل الشيخ صالح البليهي مدرسًا في المعهد العلمي في بريدة منذ أن عنيته في عام 1373 هـ حتى أحيل إلى التقاعد في عام 1390 هـ.
وقد طلب منه بعد أن تركت المعهد أن يقبل وظيفة مدرس في كلية الشريعة في الرياض فأبى ذلك وفضل البقاء مدرسًا في ذلك المعهد الثانوي على التدريس في الكلية إيثارًا منه للبقاء في بلدته بريدة.