وقد نقلت صورة تلك الوثيقة في رسم (الدبيخي) في حرف الدال.
ويدل على قدم تسميتهم بالغدير هذه الوثيقة المؤرخة في غرة محرم مبتدأ سنة 1265 هـ وهي بخط عبد الرحمن بن حنيشل.
وتشتمل على مداينة بين صالح الغدير وبين علي الناصر، وهو علي بن ناصر السالم الوجيه الثري المشهور في وقته حتى إن ابن بشر ذكره في تاريخه وأنه هو وسعد التويجري أقوى شخصين في بريدة، والشاهد في الوثيقة هو غنام آل محمد من أسرة (الغنام) المعروفة.
ونص الوثيقة بحروف الطباعة:
"الحمد لله وحده
أقر صالح الغديِّر بأن عنده وفي ذمته لعلي الناصر مئتين وتسعين صاع شعير صاعه عند باب داره واثني عشر ريال إلا قرش الجميع مؤجل يحل طلوع جماد آخر من سنة 1265 هـ ومرهنه في ذلك سديس القليب المسماة المطوية وجملين أملح وأشقح وثلث زرع القليب المطوية وجريرته شهد بذلك غنام آل محمد وكتبه وشهد به عبد الرحمن بن حنيشل وقع تحريره في غرة عاشورا مبتدأ سنة 1265 هـ.
وتحتها بخط عبد المحسن بن سيف وهو الشهير بالملا دين آخر على المذكور.
وهذه صورة الوثيقة: