ارتحل عبد الرحمن مع والده إلى بريدة بعدما باع المزرعة لعمه سليمان، حوالي ثمان سنوات، التحق فيها بالعمل الحكومي في الرئاسة العامة لتعليم البنات، ومؤذنا الجامع الغفيص بحي الصالحية بمدينة الرياض، ثم في عام 1369 هـ عاد إلى بريدة ونقل خدماته إلى وزارة العمل والشئون الاجتماعية مؤذنًا في مسجد العشاب بشارع الصناعة ببريدة، ثم انتقل مؤذنًا في مسجد موسى الحمد بحي الصفراء عام 1399 هـ.

ومكث يؤذن فيه إلى أن وافته المنية مساء يوم السبت 27/ 10 / 1404 هـ بعدما أذن لصلاة العشاء.

ومن العيادة صالح بن محمد ارتحل إلى بريدة لطلب الرزق والمعيشة وعمل بعدة أعمال وانتهى به المطاف إلى العمل في مدرسة العباس الابتدائية ببريدة، وفي عام 1390 هـ عمل مؤذنًا في مسجد الغانم المجاور لبيته في شارع الوحدة ببريدة، ومكث يؤذن فيه (16) سنة حيث وافته المنية عام 1406 هـ رحمه الله.

ومنهم علي بن عبد الرحمن العيادة ولد في خب الحلوة، تقريبًا في عام 1375 هـ والتحق بالتعليم العام وحصل على دبلوم في التربية الرياضية عام 1398 هـ ثم عمل في وزارة المعارف، وحصل على دبلوم الكلية المتوسطة بالرياض، ولا يزال يعمل في وزارة التربية والتعليم.

والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن، ولد في خب الحلوة، والتحق بالتعليم العام بعد إتمام المرحلة المتوسطة التحق بالعمل الحكومي عام 1397 هـ في وزارة العمل الشئون الاجتماعية إلى عام 1414 هـ حيث انتقل إلى الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقصيم، عمل متعاونًا مع مكتب الدعوة والإرشاد في مدينة بريدة لإلقاء المحاضرات والدروس إلى يومنا، وله مجموعة من الإصدارات المكتوبة والمسموعة.