من أهل بريدة وهم من البدارين الدواسر وليسوا من الذين قدموا إلى بريدة من الشماس، وقد قدموا إلى بريدة من النبقية كما سبق ذكر ذلك في رسم (الحجيلان) في حرف الحاء، وهم أسرة اسمها "الحجيلان" فيقال لها الحجيلان العمير تمييزا لها عن الأسر الأخرى التي تسمى الحجيلان، وقال لي أحدهم: إنه الآن يتسمون بالحجيلان العمير وليس بالعمير وحده.
وردت شهادة عمير آل حجيلان في وثيقة مداينة بين إبراهيم بن عبد العزيز راعي المريدسية (مستدين) وعبد الرحمن بن حسين الصالح بثمانية عشر ريالا فرانسه يحلن في دخول ذي الحجة 1298 هـ شهد على ذلك (عمير الحجيلان) وشهد به كاتبه عبد الله آل علي بن عمرو.
والكاتب هو الشيخ الشهير الذي كان مع الشيخ ابن جاسر وقتل في الرياض عام 1326 هـ
وهذه الوثيقة التي تدل على ما لدى حسن بن حجيلان العمير من مال ونخل إذ أقر بأن في ذمته لحمد بن إبراهيم الجاسر وهو والد الشيخ الشهير إبراهيم الجاسر الفين وزنة تمر وثلاثة عشر ربع وتفلسية وثمان وثلاثين غازي