المهنة، إلى جانب أنه لم يكن في عصره قد فتحت المدارس، إلا أنه أفاد بأنه عمل بالتجارة، فقد سافر مع العقيلات إلى العراق بداية شبابه ولرغبته البقاء في بلده فقد فضل العمل في الزراعة، وترك التجارة.
ولم تكتف العائلة بما قدمته من التضحيات بل لقد أنجبت الكثير من الأبناء البارين الذين نشروا العلم والأدب في أبناء القصيعة من عام 1383 هـ حتى عام 1418 هـ منهم الأخ الأستاذ صالح بن محمد العليقي، الذي تخرج من مدرسة القصيعة الابتدائية عام 1379 هـ وقضى معظم عمره في التربية والتعليم حتى وافته المنية رحمه الله رحمة واسعة، بعد أن تخرج على يديه العديد من أبناء القصيعة والقرى المجاورة (?). انتهى.
جاء في وثيقة مداينة إقرار رشيد بن صالح العليقي بأن عنده وفي ذمته الموسى العبد الله بن عضيب سبع وسبعين ريالًا عوض قهوة - أي حبوب القهوة - مؤجلات يحلن انسلاخ رمضان سنة 1336 هـ شهد على ذلك إبراهيم العثمان العجلاني وشهد به وكتبه عبد الله بن علي العجلاني.
ولم أعرف شخص الشاهد والكاتب وأرجو أن يتضح ذلك مع البحث بإذن الله.