رجال العقيلات وكان دليلًا يعرف الموارد والمواقع يحرص بعض العقيلات على صحبته لهذا الأمر، كما أن لديه إلمامًا بتاريخ نجد يحفظ قصصًا وأشعارًا كثيرة، وكان شريكًا في التجارة لعبد العزيز بن سليمان الشيبان، كان مشهورًا بالكرم وصلة الرحم، ولذا يتفقد الفقراء من الأسرة وجماعته في بريدة، توفي عن عمر يناهز الرابعة والتسعين وذلك في 19/ 5/ 1414 هـ رحمه الله.
ولد في بريدة حوالي عام (1336 هـ) اشتغل في الزراعة مع والده ثم انتقل إلى الرياض مع العمالة التي ذهبوا للعمل هناك، ثم رجع بعد عشر سنين إلى بريدة، وكان معلمًا مشهورًا في البناء خاصة في عمل الزخرفة الجبصية في الكمارات وغيرها وأصبح له صيت في البلد، حتى أصبح الناس يحجزون المواعيد عنده إلى ما بعد الشهرين والثلاثة، وافته المنية في حادث مرور وهو متوجه لأداء مناسك العمرة، وذلك يوم الأربعاء الموافق 13/ 4/ 1411 هـ رحمه الله، له ذرية منتشرون في القصيم والرياض.
ولد في بريدة عام (1348 هـ)، وتوفي والده وهو صغير دون العاشرة، فحضنته أمه، فتعلم في الكتاتيب في مدرسة الشيخ عبد العزيز بن صالح الفرج رحمه الله، فحفظ القرآن ثم درس في المدرسة الحكومية الفيصلية، ثم سافر للتجارة مع أخيه لأمه سليمان العبد الله العيد إلى البوادي (الحفر وقبه وأم رضمه ولينه وغيرها) وإلى الكويت والعراق لمدة خمس سنوات تقريبًا، ثم رجع إلى بريدة، فدرس على المشايخ في حلق المساجد الشيخ صالح الخريصي والشيخ صالح السكيتي والشيخ علي الضالع، ثم عيَّن مدرسًا في مدرسة العزيزية الابتدائية وذلك عام (1373 هـ)، وفي عام (1375 هـ) عُين وكيلًا