معجم اسر بريده (صفحة 7616)

للعلم وتعليم ما ينفع المسلم في أمور دينه ودنياه، وأنها مقصودة لذلك، وقد اشتهر بها نساخ وكتاب عقود ومبايعات.

ومن متأخري العثمان الأستاذ:

عثمان بن إبراهيم بن عثمان العثمان.

ترجم له الأستاذ عبد الله بن سليمان المرزوق، فقال:

ولد الأستاذ عثمان العثمان في مدينة بريدة عام ستة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة الفاروق الابتدائية ببريدة، وتخرج منها عام 1396/ 1397 هـ، وبعدها درس في متوسطة القصيعة (عبد الله بن الزبير حاليًا) وتخرج منها عام 1399/ 1400 هـ، ثم التحق بمعهد بريدة العلمي ودرس فيه المرحلة الثانوية، وتخرج منه عام 1403 هـ، وقد كانت دراسته الجامعية في كلية الشريعة بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم، وتخرج من هذه الكلية عام 1407 هـ.

وقد ابتدأ الأستاذ عثمان حياته العملية في 19/ 11/ 1407 هـ معلمًا في متوسطة الإدريسي بالدمام، وبقي فيها مدة عام، ثم انتقل إلى منطقة القصيم التعليمية فتم توجيهه إلى ثانوية ومتوسطة عقلة الصقور وبقي هناك عام 1408/ 1409 هـ، وفي عام 1410 - 1411 هـ درس في ثانوية ومتوسطة الأسياح، ثم نقل إلى متوسطة ابن خلدون ببريدة فدرس فيها من عام 1411/ 1412 هـ حتى عام 1413/ 1414 هـ، وتخلل هذه الفترة تكليف بالإكمال في متوسطة ابن الجوزي ببريدة.

وقد باشر الأستاذ عمله في الإشراف التربوي في 9/ 4/ 1414 هـ مشرفًا في شعبة التربية الإسلامية في إدارة التعليم بالأحساء، وفي عام 1415 هـ نقل إلى الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم ليعمل مشرفًا تربويًا في شعبة (وحدة) التربية الإسلامية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015