والأرياف والبوادي للدعوة إلى الله تعالى، توفي رحمه الله في حادث سير وهو في طريقه إلى الرياض في يوم الثلاثاء الموافق 5/ 2/ 1410 هـ (?).
ومنهم عبد الله بن عبد المحسن بن فهد العبيد: قال الدكتور عبد الله الرميان: أم في مسجد الضحيان عام 1410 هـ بعد وفاة والده وما زال في إمامته والخطابة فيه حتى تاريخه، تخرج من كلية الشريعة وأصول الدين بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم سنة 1415 هـ ثم التحق بسلك التعليم مدرسًا في منطقة الدوادمي ثم في منطقة القصيم حتى استقر في ثانوية الإدريسي ببريدة (?).
العْبَيْد:
على لفظ سابقه.
ويقال لهم العبيد السلمي تمييزًا لهم عن العبيد الآخرين ولأنهم من السلمى الذين سبق ذكرهم.
اشتهر منهم أناس بألقابٍ خاصة بهم مثل (أخو هرسة) الذي فيه المثل السائر (أرخص يا اخو هرسة) شرحته في كتاب (الأمثال العامية في نجد -) مات أخو هرسة في حدود سنة 1326 هـ ومات ولده صالح سنة 1353 هـ وولده حمد عام 1370 هـ.
و(العبيد السلمي) لا يعرفون إلا بهذا الاسم لانهم من السلمي بالفعل ولا يزال أبناء عمهم السلمي يسمون السلمي مجردًا وقد ذكرتهم في حرف السين ويعمل (العبيد) عندما عقلنا الأمور مع عقيل تجار المواشي إلى الشام ومصر، فمحمد بن عثمان العبيد السلمي ويكنى (أبو غروب) جمع غرب - كان من عقيل، وكان شخصية بارزة.