وجاء ذكر عبد الله الحمود العبد المعين في وثيقة قديمة نسبيًا كتبت في 29 جمادى الآخرة سنة 1265 هـ، وتتعلق ببيع حصة من أرض لآل معين في خب الخضر بفتح الخاء والضاد التي هي الأخضر، ولكنها تنطق هكذا عند العامة، والنطق بها هكذا فصيح قديم ذكره الإمام الأزهري في تهذيب اللغة، ونقلته مع غيره في (معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة) الذي يجري طبعه الآن في ثلاثة عشر مجلدًا.
وربما كان الحامل على بيع تلك الأرض دين أو حاجة ممن لهم علاقة بالأرض المذكورة.
وقد صدق عليها القاضي الشيخ سليمان بن علي المقبل بتاريخ 26 شوال سنة 1265 هـ وكتابة التاريخ في التصديق قد تشتبه بأنها 1295 هـ ولكن الصواب ما ذكرته وأول دليل على ذلك هو أن الشيخ سليمان المقبل اعتاد أن يكتب في أول توليه القضاء رقم 5 هكذا بما يشبه (هـ) ثم عدل عن ذلك في وقت مبكر إضافة إلى أنه في عام 1295 هـ كان قد استعفى من القضاء كما سيأتي ذلك في ترجمته.