ولد رحمه الله عام 1317 هـ في مدينة بريدة وقرأ القرآن على والده، ثم حفظه عن ظهر قلب على الشيخ عبد العزيز العبادي رحمه الله، ثم أخذ في الازدياد من العلم فقرأ على الشيخ عمر بن سليم ثلاثة الأصول، وكتاب التوحيد ورسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب والزاد وعمدة الفقه والحديث، والمطولات في الفقه والنحو والفرائض وغيرها، ثم قرأ على الشيخ عبد الله بن فدا في الفقه والحديث ثم قرأ على الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم في الحديث والفقه والتفسير.
أعماله:
في سنة 1340 هـ أبلغه شيخه عبد الله بن سليم أمر الملك عبد العزيز رحمهما الله بتعيينه إمامًا لبلدة الخصيبة (?)، هجرة ذعار بن حماد وجماعته ومعلما ومفتيًا فقام بذلك حتى سنة 1344 هـ ثم نقل منها إلى بلدة البرود (?)، هجرة عبد العزيز بن مضيان وجماعته، وفي سنة 1347 هـ أمر أن يتوجه بأهالي البرود والخصيبة إلى معركة السبلة فذهب بهم ثم رجعوا إلى البرود، وفي سنة 1348 هـ أمر بالتوجه بهم إلى معركة الدبدبة فنقذ الأمر ثم بلغ من قبل الأمير عبد الله الفيصل أمر الملك عبد العزيز بالذهاب إلى حيث منطقة جازان للتفتيش على المدارس التي أسسها الشيخ عبد الله القرعاوي فتوجه إلى هناك ومعه الشيخ عبد العزيز بن مضيان والشيخ عبد الله البطي، وتم ذلك.
وفي سنة 1376 هـ انتقل من بلد البرود إلى قضاء بلد العظيم ثم انتقل إلى بلد الخبراء عام 1388 هـ ثم انتقل إلى بلد الأرطاوي من أعمال منطقة السر، وذلك عام 1390 هـ ثم انتقل إلى بلد الغطغط (?)، إلى أن أحيل إلى