معجم اسر بريده (صفحة 6881)

1233 هـ، أخذ القرآن ومبادئ من الكتابة عن الأستاذين صالح الصقعبي ومحمد بن عقيل رحمهما الله.

ثم أخذ في التزود فأخذ عن المشايخ عبد الله بن محمد بن سليم، وعمر بن محمد بن سليم، في العقائد والأصول والحديث، والشيخ عبد العزيز العبادي قرأ عليه بالفقه والنحو، والشيخ محمد بن عبد الله التويجري في الفقه، والشيخ علي بن عبد الرحمن بن غضية في الفقه والنحو والفرائض.

وبالرغم من البيئة الفقيرة التي نشأ بها فإنه لم يتراخ عن المثابرة في طلب العلم، فجد واجتهد حتى حصل على علم غزير يؤهلة إلى ارتقاء المناصب الهامة، وفي بريدة قرأ على العلامة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد بالفقه الحنبلي.

أعماله:

في عام 1358 هـ رشحه شيخه الفقيد عمر بن سليم - رحمه الله - للقيام بوظيفة الإمامة والوعظ والإرشاد بمدينة صبيا من أعمال جازان فاشتغل في هذه الوظيفة على الوجه الأكمل إلى نهاية عام 1359 هـ. حيث عُيِّن في قضاء فيفا، من أعمال جازان، فباشر هذا العمل إلى نهاية منتصف عام 1366 هـ، ثم نقل من تلك الجهة إلى قضاء محكمة العارضة، في المنطقة المذكورة، وفي عام 1371 هـ نقل من العارضة إلى عفيف بنجد، قاضيًا لمحكمة هذه البلاد وقد شغل هذا العمل مدة ثم نقل منه إلى محكمة عروي، في نجد أيضًا في شوال عام 1372 هـ، ولكن ولاة الأمور رأوا نقله للعمل في جازان مرة أخرى قاضيًا لمحكمة أبي عريش عام 174 هـ، وفي سنة 1379 هـ تم نقله إلى قضاء جبال الريث حتى غرة رمضان سنة 1381 هـ. إذ نقل إلى قضاء القريات، ثم نقل أخيرًا في عام 1383 هـ إلى المحكمة الكبرى في مكة المكرمة ثم نقل إلى قضاء وادي فاطمة، ثم إلى قضاء العلا، ثم إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015