السعودية في فنزويلا لتبني عليها مسجدًا، وذلك قبل إنشاء المركز الإسلامي الذي أنشأته مؤسسة إبراهيم بن إبراهيم الخيرية في كاراكاس.
وقد ذكرت ذلك في كتاب: (جولات فنزويلية) وهو مطبوع.
ثم قابلته بعد ذلك في (داكار) وكان سفير المملكة هناك فرأيت من حزمه وعزمه، وقوة نفوذه لدى السفراء الآخرين ما أعجبني، وقد حصل لي على سمة دخول لا يحصلون عليها إلا بجهد، وبعد وقت، وكذلك أبرق لحكومة (أنقولا) طالبًا منحي سمة دخول إليها من مطار عاصمتها (لواندا) لأنه لا توجد لها سفارة في السنغال ولا في البلدان العربية القريبة آنذاك وقد أفاد ذلك كله.
ومنهم محمد بن عبد الرحمن الطبيشي نائب رئيس المراسم الملكية - 1423 هـ - ويشغل هذا المنصب منذ سنوات، ثم عين رئيسًا للمراسم الملكية، ولا يزال فيها رئيسًا حتى كتابة هذه الأحرف في عام 1427 هـ.
أكبرهم سنًّا في الوقت الحاضر هو حمد بن محمد الطبيشي بلغ عمره في هذا العام - 1399 هـ - 95 سنة.
وكان للطبيشي نخل في المريدسية وكل حمد بن محمد الطبيشي على بيعه إبراهيم بن عبد الكريم العبودي فباعه على ابن مهوس.
وكتب حمد الطبيشي في ذلك وثيقة يوضح موضوعه، وذلك بتاريخ 15 جمادى الثانية عام 1371 هـ.
وهي بخط حمد بن عقيل الحمد (العقيل) وشهادة سليمان المحمد الطبيشي.