وأول تلك النجوم بمعنى الأقساط يحل في عام 1323 هـ.
شهد على ذلك عبد العزيز الإبراهيم العصيلي وكاتبه إبراهيم العبد العزيز الربعي والشاهد والكاتب كلاهما من أهل الشقة مثل المستدين الذي هو الضالع.
والوثيقة التالية مهمة بتاريخها وبالأشخاص الذين ذكروا فيها فهي مكتوبة بخط سليمان بن سعود البليهد في عام 1292 هـ غير أنها فقدت بعض أهميتها بكونها وصلت إلينا منقولة بخط الشيخ القاضي علي بن إبراهيم المشيقح الذي نقلها من خط ابن بليهد في 7 ذي الحجة من عام 1377 هـ.
وتتعلق بإثبات وصية لسليمان بن محمد الضالع في ملكه المسماة الفرشة، وهذه التسمية تطلق على المكان الذي تتفرق فيه مياه الوادي أو مسيل ماء السبل، في ثلاث ضحايا، واحدة له وواحدة لأمه، وواحدة لأبيه، والوكيل عليهن ابنه علي، والشاهدان ابنان آخران له هما عبد العزيز وعبد الله.