كان الشيخ علي الظالع يكتب هو وأسرته اسمهم بالضاد (الضالع) ويتابعهم الناس على ذلك، من غير علم بإملاء الكلمة فقلت له: يا شيخ، أنتم تكتبون اسمكم على غير وجهه فهو بالظاء من ظلع يظلع ظلعًا وليس بالضاد لأنها لا تدل على هذا المعنى فضحك على عادته، وقال: أتريد أن أكتب اسمي (الاعرج)، لأن كلمة ظالع تعني الأعرج، فقلت له: هذا مقتضى اللغة، فقال: لماذا لا تكون من ظليع بمعني ممتلئ من الشيء؟
فقلت: هذا جائز.
ولكن المعروف غيره.