وتدل الوثائق على أن أشخاصًا من أسرة (الصوينع) هذه كانوا موجودين في بريدة قبل (عيبان) وعهده، منهم عمر بن محمد الصوينع الذي وجدنا ذكره في وثيقتين كلتاهما مؤرخة في عام 1255 هـ لأنها مداينة يحل الدين فيها عام 1256 هـ والعادة أن تكتب قبل حلول الدين بسنة، فالأولى ذكر فيها عمر بن محمد الصوينع شاهدًا على دين في ذمة إبراهيم العمر لعلي الناصر (ابن سالم) وهو الزعيم المشهور الذي ذكره ابن بشر في تاريخه، والدين هو لافت للنظر بكثرته فهو خمسة وسبعون ريالا وهذا يساوي ثمن دارين متوسطتي القيمة.