وبحروف الطباعة:
" .... نخبر جنابكم بأننا طبينا الرياض بحال الصحة والسرور، ولم يشق علينا سوى فراقكم، ربنا يجمعنا وإياكم على أحسن حال، إنه قريب مجيب.
أخي: إن كان الرِّجَّال باع على موجب ما قلنا له، وإنْ كان وريت إنك تزيد، فنظرك، لازم تخبرنا - يا محب -.
هذا والباري يحفظكم ويحرسكم بعين رعايته، بلغ السلام نفسك العزيزة وجميع الأساتذة بدون تخصيص، كلهم، ومن كان لديهم عزيز، كما أن الجماعة يسلمون عليك، ان كان بدا غرض أو حاجة فنحن مستعدين بقضائه.
6/ 2/ 1371 هـ
محبكم
سليمان بن محمد البديري