الرياض ويبلغ من العمر 73 عام) وعبد الله وصالح أبناء محمد (الممخي) حملوا اسم المنصور، أما منصور بن محمد (الممخي) فحمل لقب الشقحاء.
فمحمد الملقب بالشقحاء له وصية يرجع تاريخها إلى 1261 هـ وتوجد وثائق عديدة لمنصور ولد محمد (الملقب بالشقحاء) وأخويه علي وعبد الرحمن منها وثيقة توكيل علي بن محمد أخيه منصور بن محمد على وقف أبيهما وهي مؤرخة في 1291 هـ ووثيقة إقرار أخته سلمى بنت محمد (الملقب بالشقحاء) ومنيرة بنت إبراهيم بن حمود زوجة عبد الرحمن بأنه يعطيهم من وقف أبيهم وهي مؤرخة في غرة شبعان سنة 1291 هـ، ووثيقة دين حمد الغاشم على أخيهما عبد الرحمن وهي مؤرخة في 1303 هـ من هذا نستنتج أن الشقحاء توفي قبل عام 1291 هـ. ومن وثيقة محمد بن منصور (جد كاتب الرسالة) وأخيه صالح (الذي من سلالته الممخي ومنصور (القائد)) والتي تقضي بتنازلهما عن ريع وقف جدهم لصالح خالهم منصور بن محمد بن حمود مدة حياته والمؤرخة في 16 جماد 1317 هـ نستنتج أن محمد وصالح أحفاد محمد بن حمود الملقب بالشقحاء، حيث أن الشقحاء توفي قبل 1291 هـ والوثيقة في 1317 هـ فمحمد أخ صالح هو محمد حفيده، وليس محمد (الملقب بالشقحاء) فيكون صالح بن منصور حفيد محمد (الملقب بالشقحاء) وليس أخ له.
أما سبب تسمية محمد بن منصور بن صالح الشقحاء بالممخي فيرجع إلى أنه في إحدى رحلاته وهو خارج من الكويت متجهًا إلى نجد خرج عليه بعض قطاع الطرق (يسمون بالعامية "الحنشل") فقاتلهم، حيث كان ماهرًا في استخدام السلاح، وقتل منهم ثلاثة وأصيب في فوق كعب رجله اليسرى من الجهة اليمنى برصاصة فبدأ الجرح يتآكل وهو في الطريق إلى بريدة وبعد شفائه أصبح مكان الجرح "ممخي" (أي فيه فراغ) فلقب بهذا اللقب "الممخي" وأصبح أولاده إلى وقت قريب يعرفون بهذا اللقب.