وقال أحدهم:
يا جراب ما جتنا لياليك بالخير ... وأيامك القشرا علينا بلاوي
ذبحة محمّد من إكبار المخاسير ... ذبحة محمّد مالها من يداوي
أبو اليتامى والعيال المصاغير ... وأبو الذي ماله طعام وكساوي
ومن الشريدة: نورة بنت الزعيم محمد بن عبد الرحمن الشريدة من المعمرات حتى إنها عاشت بعد وفاة والدها محمد الشريدة أربعا وتسعين سنة، وذلك أن والدها مات قتيلا في وقعة جراب عام 1333 هـ. وهي صغيرة.
وعندما توفيت في أول شهر ربيع الثاني من عام 1427 هـ عزى أهلها بالحضور إلى بيتهم كبار الأمراء الذين يعرفون والدها ومكانته ومنهم الأمير سلطان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء والأمير نايف وزير الداخلية وغيرهم حيث حضروا إلى بيت أولادها وعزوهم كما عزاهم بالمراسلة الملك عبد الله وغيره من كبار الأسرة السعودية، وقد نشرت أسرة الشريدة والسعيد ردًّا على ذلك بالشكر والتقدير في عدد جريدة الرياض الصادر في يوم السبت 8 ربيع الآخر عام 1327 هـ في صفحة كاملة.