ابتدا الأستاذ سليمان حياته العملية في 1/ 6/ 1383 هـ معلمًا للغة العربية في معهد المعلمين الابتدائي ببريدة، واستمر في هذا المعهد حتى عام 1386 هـ، وهو العام الذي كلف فيه بالتدريس في معهد إعداد المعلمين الثانوي ببريدة، وقد استمر كذلك حتى 29/ 5/ 1390 هـ حين كلف بالعمل في التوجيه (الإشراف) التربوي.
وقد باشر عمله موجها (مشرفًا) تربويًا في شعبة (وحدة) اللغة العربية في إدارة تعليم القصيم (الإدارة العامة حاليًا) في 1/ 6/ 1390 هـ، وكان أول موجه سعودي يعين في القصيم لمادة اللغة العربية للمرحلتين المتوسطة والثانوية، وكانت المدارس في المنطقة قبل ترشيحه - مثل كثير من المناطق - تزار من قبل موجهين ينتدبون من الوزارة مباشرة، وقد كان منذ عام 1390 هـ حتى عام 1398 هـ يكلف بزيارة المدارس المتوسطة والثانوية في عدد من مناطق المملكة إضافة إلى زيارته لمدارس منطقة القصيم.
من مساهماته أنه كان يكتب للوزارة عن المكتبات المدرسية وعن عدد من الكتب عليها ملحوظات كبيرة، ويطلب سحبها، وعن مادة الرياضيات وعدد من المقترحات حولها، وله رسالة صغيرة مطبوعة بعنوان (أهمية التاريخ الهجري)، وقد أحيل على التقاعد في 1/ 7/ 1419 هـ بعد حياة عملية جادة ومعطاة (?).
ومن رجالات الشريدة:
رجلٌ عرف عنه السخاء والكرم - وتحدثت عنه أناس من الحاضرة والبادية في مجالسها، وهو شابٌّ لم يبلغ العشرين من عمره وقُتل رحمه الله ولم يبلغ التاسعة والعشرين.