موطنه بقصد البحث عن الرزق، وقد نشأ الشاعر عبد الله الأشقر بحائل وعاش بها فترة شبابه عند خواله.
ثم غادر حائل متوجهًا إلى الرياض مع أسرته عام 1379 هـ.
توفي رحمه الله بالرياض في الحادي عشر من ذي القعدة عام 1403 هـ بعد معاناة مع المرض.
وشعر عبد الله بن صالح الأشقر هذا كثيرًا منه قوله:
ألا يا من لعين عن لذيذ النوم مشطونه ... وجار النوم عن موقه وزاد الويل والوالي
وحياة اللي تخضع له جميع الخلق يرجونه ... فلا احسب الهوى يذبح لما اني شفت انا حالي
انا توي عرفت ان المحبة زايد كونه ... تسل الروح برموع له الخلوق ينشال
تطحني فارع دالع يشوح الريح بقرونه ... ما غير يطرق القذله يحسب المطرق خالي
تنير يوم لاقيته وضف الراس بردونه ... تنير قلت لا تزمل انا المملوك يالغالي
غرير غر في زوله وعيني فيه مفتونه ... مغر بالهوي توه غرامه لاح باقبالي
وقال أيضًا:
ابهي من الجوهر اللعاج ... على نحر كل مزيونه
أبو جبين عليه التاج ... بين الحجاجين مقرونه
يا زين، مالمريض علاج ... كأنك قدرتوا تداوونه
لو إنك أظلم من الحجاج ... في حبك النفس مفتونه
ولعبد الله الأشقر:
رباعيات
يا هل الهوى ما بقى لي روح
واشوف انا الزين مرتاح