والمبيع نصيبها من قصر أبيها بالمريدسية بعدد من القلبان، وهي جمع قليب، والمراد بها هنا الآبار نفسها، وليس القلبان التي تتبعها أراض زراعية واسعة صالحة لزراعة الحقول، وذكرت هنا مناحي القليب وهي جمع منحاة.
و(المنحاة) ذكرته موضحا في كتاب (معجم الألفاظ العامية) وهو مكان سير الدابة التي تخرج الماء بالغروب من البئر ذهابًا وإيابًا.
والثمن ثلاثة عشر ريالًا.
وتاريخ البيع موضح بالوثيقة وهو سنة 1244 هـ، وباقي الوثيقة الذي يتضمن أسماء الشهود والكاتب مفقود.
وجاء ذكر قصر عمر بن سلمي أيضًا في وثيقة مؤرخة في عام 1261 هـ وقد يأتي شرحها في رسم (المعثم) في حرف الميم.
وهذه صورتها: