من حاجة والده إلى مصروفات البيت، وبين أن يعمل عملا يدر عليه مالًا، ولكنه يمنعه من الاستمرار في طلب العلم، ثم آثر أن يطلب العلم بهذه الطريقة في الرياض، وكان رأيه صائبًا.
وقد ذكرت قصته دون التصريح باسمه في كتاب: (يوميات نجدي).
ومنهم سلطان بن محمد السلطان، ترجم له الأستاذ عبد الله بن سليمان المرزوق، فقال:
ولد الأستاذ سلطان السلطان في مدينة بريدة عام ستة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة الأندلس ببريدة، وتخرج منها عام 1388/ 1389 هـ ودرس بعدها في متوسطة أبي عبيدة ببريدة، ونال منها شهادة الكفاة المتوسطة عام 1391/ 1392 هـ، وبعدها التحق بمعهد إعداد المعلمين الثانوي ببريدة، وتخرج منه عام 1394/ 1395 هـ، وانتسب إلى قسم الاجتماع في كلية الآداب في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، وتخرج منه عام 1402/ 1403 هـ.
ابتدأ أبو محمد حياته العملية عام 395/ 1396 هـ معلمًا في مدرسة الطرفية الشرقية الابتدائية، ثم انتقل إلى مدرسة ابن تيمية ببريدة فدرس فيها من عام 1396/ 1397 هـ حتى عام 1400/ 1401 هـ.
وفي عام 1401/ 1402 هـ انتقل إلى مدرسة الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم ببريدة، وبقي فيها حتى عام 1402/ 1403 هـ وفي عام 1403/ 1404 هـ انتقل إلى ثانوية اليرموك ببريدة (ثانوية الملك سعود حاليًا) فعمل مدرسًا لمادة علم الاجتماع ما بين ثانوية اليرموك وثانوية بريدة.