معجم اسر بريده (صفحة 4950)

وكان رحمه الله رجلًا صالحًا متواضعًا محبًا للخير مبتعدًا عن الدنيا وزخرفها، كثير الحياء، عليه سيماء أهل الصلاح والتقوى، صدوقًا متعففًا، يحب قضاء حوائج طلبة العلم والعلماء، فكان يقوم ببعض الأعمال البسيطة لشيخه الشيخ عمر، ولكنه لا يحضر إلى منزل الشيخ كغيره إلا إذا دعي، وكان منزل الشيخ مفتوحًا لطلبة العلم والمنتسبين، لكن الشيخ عبد الله لا يحضر إلا بدعوة ونادرًا ما يكون ذلك، ولتواضعه كنت أطالع عليه قراءتي في صغري قبل الحضور للشيخ، وهو من الطبقة الثانية من تلامذة الشيخين عبد الله وعمر ومن الطبقة الأولى من تلامذة الشيخ عبد العزيز العبادي توفي رحمه الله عام 1364 هـ (?).

ومنهم محمد بن عبد الله بن حمد السكاكر: أم في مسجد المرشد في جنوب بريدة بعد انتقال إمامة للتدريس في الرس سنة 1393 هـ وبقي فيه ثلاث سنوات، حيث استقال من المسجد سنة 1393 هـ بعد عودة إمامه السابق إلى بريدة، فتكون إمامته في هذا المسجد في الفترة (1393 هـ - 1396 هـ).

ولد في بريدة سنة 1357 هـ ودرس مراحله الأولى في بريدة حتى تخرج من المعهد العلمي ثم واصل دراسته الجامعية حتى حصل على شهادة البكالوريوس ثم واصل دراسته العليا فنال شهادة الماجستير في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة 1399 هـ، وكان عنوان رسالته (الإمام عبد العزيز بن محمد ومنهجه في الدعوة) ثم نال درجة الدكتوراه من القسم نفسه بتحقيقه لكتاب (منحة القريب المجيب في الرد على عباد الصليب) سنة 1405 هـ. عمل في معهد بريدة العلمي ثم مديرا للتعليم في جامعة الإمام حتى تقاعد (?).

ومن أخبار السكاكر ما نقله الأستاذ ناصر العمري بقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015