وكان أمير منطقة القصيم قام أمس الأول بزيارة للشيخ عودة السعوي والد الفقيد، وقد نقل سموه خلال زيارته للشيخ عودة السعوي في منزله ببريدة، ولأسرة الفقيد تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو وزير الخارجية.

وأوضح سمو أمير منطقة القصيم أن الفقيد أحد أبناء هذا الوطن البررة نذر حياته لخدمة دينه ومليكه ووطنه وانتقل إلى رحمة الله وهو يؤدي هذا الواجب لرفعة وخدمة بلده في كل ما أوكل إليه وتمنى سموه للفقيد المغفرة والرحمة والرضوان ولأسرته وعائلته الصبر والسلوان.

وكان جثمان الفقيد وصل إلى مطار القصيم الإقليمي صباح أمس (?).

عودة إلى الكلام على شخصيات أسرة السعوي:

منهم عبد الله بن صالح السعوي إمام مسجد الحجيلان في غربي بريدة، ترجم له الدكتور عبد الله الرميان بقوله:

تولى الإمامة في هذا المسجد حال تأسيسه سنة 1377 هـ. واستمر فيه إلى وفاته سنة 1394 هـ فتكون إمامته في الفترة (1377 هـ - 1394 هـ).

ولد في المريدسية سنة 1331 هـ. وقرأ على عدد من المشايخ، وأكثر من ملازمة الشيخ صالح الخريصي، ولم يتول رحمه الله أعمالًا حكومية، إنما كان له دكان في وسط السوق يقضي فيه معظم وقته، إضافة إلى إمامة هذا المسجد حتى توفي رحمه الله في شهر شوال سنة 1394 هـ (?).