معجم اسر بريده (صفحة 4430)

في القراءة على علماء بلده، وأشهر مشايخه الشيخ: سليمان بن مقبل، والشيخ محمد بن عمر آل سليم، والشيخ محمد بن عبد الله بن سليم.

ثم سافر إلى الرياض فقرأ على العلامة: عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ حتى أدرك، ثم سافر هو والشيخ علي بن وادي - أحد علماء عنيزة - إلى الهند، للقراءة على العلامة الشيخ: صديق حسن خان، فألقياه قد انشغل عن الإقراء بحكم بلاده (بهوبال)، فأخذا في القراءة على محدث الهند الشيخ: نزير حسين، واستفادة منه، ثم عادا إلى القصيم.

ثم قال: كان الشيخ فوزان السابق من العلماء الأفاضل، ولقد كان رحمه الله مع طلبة العلم يشتغل بتجارة الخيل والمواشي، وهو الذي قام بعمل فهرس منظّم ومصاغ صياغة فقهية مفيدة، لقواعد ابن رجب، ثم طبعه على حسابه (?).

قال الزركلي: ولما كانت الدولة السعودية في بدء استقرارها، عين فوزان (معتمدًا) لها في دمشق، ثم في القاهرة، وصحبته اثني عشر عامًا، وهو قائم بأعمال المفوضية العربية السعودية بمصر، وأنا مستشار لها.

وكان الملك عبد العزيز يرى وجوده في العمل، وقد طعن في السنّ، إنمّا هو للبركة.

واستقال لينقطع للعبادة، وإكمال كتاب شرع فيه أيام كان بدمشق (?).

قال بعد قبول الاستقالة لي: كنت بالأمس وزيرًا، وأنا اليوم بعد التحرر من قيود الوظيفة سلطان.

أخبرني أن أول رحلة له إلى مصر كانت في السنة الثانية بعد ثورة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015