وقال الأستاذ عبد الله العرفج في أبناء بنته من (الزميع) أيضًا:
عصافير ونغاري (?):
باكر تصير الدار دار بلا حس ... ما به عصافير ولا به نغاري (?)
اليوم انا مبسوط طربان مثل امس ... عندي بداري كل صبح صغاري
أفرح بهم والحس زقيماتهم لحس ... لحس الخلوج أم الحوار الضياري
أفرح بهم من قبل ما تطلع الشمس ... ما بين لعب وبين يا با لتواري
نوبٍ ضحيكاتٍ ونوبٍ لنا همس ... يا لعنبو حمزه لنا ما يداري
والذيب أبا الغرّات سرحان يندس ... لي جا الظلام مخادع بالغداري
وإلى صفينا صار منطوقنا همس ... الذ واحلا من نسيم الذواري
لكن إلى ما ثار عنتر كنس كنس ... كنس النداوي طايرات الحباري
ماهوب ابن شداد عنتر بني عبس ... عبدالاله اللي على الحرب ضاري
ولد الزميع إلى اعتزا يضرب برفس ... يصطى بليلٍ صطوته بالنهار
واخوه حمزه فارس مثل برجس ... يضرب بسيفه ما يهاب المباري
وذاك مصبط كنه صباطة البس ... خالد واظن انه مهندس مجاري
يا حلوهم كان ان شيطانهم طس ... والى حضر شيطانهم شب ناري
عيال الزميع إلى سلوا ما لهم جنس ... وان شاغبوا شوي عيال الشراري
اعيذهم بالله من الجان والأنس ... واعيذهم من كل طاري وجاري
واعزتاه ابي انعمس عقبهم عمس ... احسهم عندي بصبح وعصاري
عبد الله بن عبد الرحمن العرفج
16/ 12/ 1421 هـ