وفي الختام هذا تقييد طريف كتبه بمعنى طلب كتابته عثمان العبد الله بن رميان يذكر فيه مبالغ لديه لعدد من نساء الرميان منها مثلًا ريال لأخته مزنة العبد الله، وطرفة لها ريالان، وحصة خمسة أريل، نورة العبد الله ريالان.
وباقي قرض سلمى الحمود ثلاثة أريل.
ولم يؤرخ ولكن الرجل معروف زمنه وتقدم فيما سبق.
ووجدت ذكر (مزنة بنت مبارك الرميان) في وثيقة مؤرخة في 20 صفر من عام 1298 هـ بخط العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم.
وتذكر الوثيقة المذكورة أن مزنة الرميان هي زوجة محمد بن غريب العصيمي وأنها قبضت من محمد بن سليمان آل مبارك وهو العمري جد الشيخ صالح بن سليمان العمري أول مدير التعليم في القصيم إرثها من بقية أمانة لزوجها عند محمد السليمان (العمري) المذكور.
والشهود على ذلك ثلاثة من الشهود العدول المعروفين في وقتهم وهم ناصر السليمان بن سيف وعبد العزيز بن حنيشل وصلطان الشماسي.