ولد في بريدة سنة 1333 هـ تقريبًا وتعلم القراءة والكتابة في مدارس الكتاتيب، ثم شرع في طلب العلم، فأخذ عن الشيخ عبد الله بن سليم وعن أخيه الشيخ عمر بن سليم ثم أخذ عن الشيخ عبد الله بن حميد عندما تعين في قضاء بريدة.
وقد عين في القضاء فرفض، وتولى إمامة هذا المسجد وبقي فيه مدة طويلة ملازمًا له لا يغيب عنه إلا نادرًا، ثم أصابه مرض في حلقه عجز معه عن القيام بالإمامة، فاستقال سنة 1402 هـ، توفي رحمه الله بعد أن جاوز الثمانين في عام 1420 هـ (?).
وقد رزق علي بن راشد الرقيبة بأبناء نجباء.
منهم الشيخ راشد بن علي الرقيبة كان طالبا عندنا في المدرسة المنصورية، وذكرته في كتابي (يوميات نجدي)، وقد واصل دراسته حتى أنهى المرحلة الجامعية فاشتغل بالتدريس وعين مديرًا للمعهد العلمي في أحد البلدان، ثم تقاعد.
ومنهم الأستاذ عبد الله بن علي الرقيبة وقد قابلته في الجزائر عندما زرتها في عام 1277 هـ قادمًا من تونس بعد أن حضرت اجتماع (جمعية الجامعات الإسلامية) كما كانت تسمى وهي التي تطورت إلى اسم (رابطة الجامعات الإسلامية) فاجتمعنا به وبغيره من المدرسين السعوديين الذين انتدبوا للتدريس في الجزائر آنذاك، وكان يشرف عليهم الملحق الثقافي السعودي الأستاذ محمد بن إبراهيم بن عبد السلام.
وقد أنشأ الأستاذ عبد الله الرقيبة آنذاك قصيدة فكاهية تدل على موهبة شعرية، ولا أدري أغذى هذه الموهبة أم لا.
ترجم له الأستاذ عبد الله المرزوق، فقال: