إقراضه للملك عبد العزيز ثلاثة آلاف ليرة عصملية اثناء حصار جدة في عام 1343 هـ - 1344 هـ، واستعادة الحكم فيها.
مشاركته في تمويل جيش بريدة المشارك مع الملك عبد العزيز في معركة السبلة التي وقعت في 19/ 10 / 1347 هـ، حيث قام بتمويل الجيش هو وشقيقه إبراهيم العلي الرشودي وعبد العزيز الحمود المشيقح، ويوجد رسالة من الملك موجهة لفهد وإبراهيم العلي الرشودي وعبد العزيز الحمود المشيقح وجهها لهم الملك ثاني يوم المعركة بتاريخ 20/ 10 / 1347 هـ يخبرهم بما حدث ويبشرهم بالنصر.
ومنها مشورته على الملك عبد العزيز بعد السبلة في عام 1348 هـ في بريدة، حينما اجتمع الإخوان بعد هزيمتهم بمعركة السبلة يريدون الأخذ بالثأر وإعادة الكرة على الملك عبد العزيز فأشار عليه بمشورة عادت على الجميع بالراحة التامة وكفى الله المؤمنين القتال.
وأما المواقف الحربية:
فإن من أهمها قيامه بقيادة الجناح الجنوبي لجيش بريدة حينما هاجمها سعود بن عبد العزيز بن رشيد عام 1333 هـ، بعد معركة جراب، وكان الملك عبد العزيز محاصرًا في الهفوف من قبل العجمان، فأبدى شجاعة وحسن تصرف، وتعرف تلك الواقعة بمعركة (خب القبر).
أقول: ذكر هذه الوقعة (وقعة خب القبر) وموقف فهد الرشودي فيها الشاعر العامي علي بن محمد بن طريخم فقال:
امس الضحى فوق النفود ... يوم الملاقي بالوعد
عينت من سمي سعود ... علم لفانا به وكد
حطوا حياته والجرود ... من فعلنا كل شرد