وترسم من شفاتي
عبرة حري
أنادي أيها الوادي
ألم تسمع أزيز الشاعر
الحادي
ويرمقني لا أصوات
* * *
وفي الوادي جلست أقلب
الأوراق عن كثب
أداعب هذه الأقلام
لأكتب من حشاشتها
وتنقلني - مع الأوراق -
في دوامة الأشواق
أحس بها - والشعر -
جزء من أحاسيسي
من الأعماق
* * *
وفي الوادي
سئمت هزيج أخيلتي
وتهت بأحرفي والشعر
فضلت أتمتم الأحزان
أكتبها
وداء الشعر يفتك بي