فيها هو الزعيم الشهير في وقته عبد الله بن عبد المحسن السيف والده الملا عبد المحسن السيف وعبد الله هو الذي أنشأ فيه الشاعر عبد الكريم الاصقه عروس الشعر الطنانة الآتي ذكرها في حرف السين عند ترجمته.
والوثيقة بكاملها منقولة عند ذكر أسرة الحامد في حرف الحاء أو ربما نقلناها عند ذكر عبد الكريم الجاسر في حرف الجيم.
ومن المعاصرين من أسرة الدغيري إبراهيم بن علي بن إبراهيم الدغيري قال الدكتور عبد الله الرميان:
وُلِد في بريدة سنة 1343 هـ تقريبًا وتلقى العلم عن علماء بريدة، رُشِّح للتدريس في المدارس الحكومية حال افتتاحها فدرس عام 1368 هـ في مدرسة رياض الخبراء ثم في مدرسة الخبراء ثم تولِّي إدارة مدرسة الشماسية سنوات، ثم درَّس في مدرسة أحمد بن حنبل الابتدائية ببريدة ثم انتقل إلى مدرسة تحفيظ القرآن الكريم، ثم إلى مكتبة بريدة، ثم انتقل إلى ثانوية الملك فهد بالرياض، حتى أحيل إلى التقاعد، كما درَّس في حلة عمار شمال المملكة وفي بلدة النبهانية.
كما قد أمَّ في عدة مساجد وجوامع في بريدة وغيرها، فأمَّ في مسجد العمر بحي الهلال، ثم تولى إمامة جامع حلة عمار بمنطقة تبوك سنة 1393 هـ وانتقل عام 1394 هـ إلى جامع الصباخ حتى عام 1400 هـ حيث انتقل إلى مسجد المنصور بحي الصفراء، ثم انتقل إلى جامع النبهاية، ثم استقال وعاد إلى بريدة وتولى الإمامة والخطابة في جامع الشايع، ثم انتقل إلى الرياض وتولى الإمامة والخطابة في جامع الروضة ولا يزال (?).