ابتدأ الأستاذ محمد حياته العملية مدرسًا للتربية الإسلامية في متوسطة ابن خلدون ببريدة، وذلك عام 1398/ 1399 هـ، ثم انتقل إلى الثانوية العسكرية ببريدة ودرس فيها من عام 1399/ 1400 هـ إلى عام 1402/ 1403 هـ، وانتقل منها إلى متوسطة الحرمين ببريدة، ودرس فيها عام 1403/ 1404 هـ وانتقل بعدها إلى ثانوية العزيزية (الملك عبد العزيز حاليًا) ودرس فيها من عام 1404 هـ حتى عام 1408 هـ وهو العام الذي رشح فيه التوجيه (الإشراف) التربوي.
وقد باشر عمله موجها (مشرفًا) تربويًا في وحدة التربية الإسلامية في الإدارة العامة للتعليم في منطقة القصيم في 2/ 1 / 1408 هـ ولا يزال على ذلك حتى الآن 1/ 1/ 1421 هـ (?).
من أهل بريدة القدماء يسكنون في شمال بريدة، أسرة صغيرة جدًّا أصبح اسمهم (الموسى).
منهم دحيِّم الموسى الدحام كان يؤذن في مسجد ابن شريدة في شمال بريدة قبل إبراهيم الصايغ.
ومنهم عبد الرحمن بن محمد بن موسى الدحام عمر طويلًا ومات عام 1394 هـ عن أكثر من مائة سنة.
بينما كنت أجمع الأمثال العامية لإصدارها في كتاب سمعت مثلًا منها لأول مرة من عبد الرحمن هذا، ولم يكن يعرف أنني أجمع الأمثال، ولم يكن هو وأمثاله يتصور حتى أن الأمثال العامية تجمع وهو المثل: (أول نخرة من الحمار طاهرة).