يحثونهم بذلك على إطاعة أوامرهم.
فلحقه اللقب بالدبيب وصار بعد ذلك لذريته.
شغل سالم بن إبراهيم الدبيب عدة وظائف قبل أن يشغل آخرها وهي وظيفة رئيس ديوان إمارة القصيم لسنوات طويلة كما قدمت.
وسالم بن إبراهيم بن سالم الدبيب: ولد عام 1333 هـ في عيون الجواء وتلقى تعليمه الأولي فيها بكتَّاب السايح (مدرسة الشيخ عبد الله المحمد السايح رحمه الله) وعمل في أول حياته بإدارة المجاهدين بمكة المكرمة، ثم انتقل للعمل بإمارة المدينة المنورة، بعدها انتقل للعمل بإمارة منطقة القصيم عام 1355 هـ، حيث عمل مع الأمير عبد الله الفيصل الفرحان آل سعود رئيسًا لديوان الإمارة، واستمر حتى إحالته للتقاعد عام 1387 هـ، قبل تولي الأمير فهد بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود إمارة منقطة القصيم بسنة.
وبعد تقاعده عمل بدائرة كهرباء مدينة بريدة مع الشيخ إبراهيم الراشد الحميد رحمه الله.
وكان محبًا للقراءة والأدب، وله بعض المقالات في مجلتي المنهل والعرب، ودار بينه وبين رئيس تحرير مجلة العرب الشيخ حمد الجاسر مكاتبات بشأن منطقة القصيم، وقد جمع وأعد ختمة للقرآن الكريم ووردًا أسماه (الورد المسطور في الدعاء المأثور يقرأ في المساء والبكور) طبع سنة 1368 هـ، وكان متابعًا للأخبار حيث كان أول من امتلك جهاز مذياع (راديو) خارج القصر بمدينة بريدة،
وقد توفي بعد مرض ألم به عام 1404 هـ، في مدينة الرياض، وصلي عليه في جامع بريدة الكبير رحمه الله تعالى.