قال رشيد الخير الله يخاطب مرزوق الإبراهيم الحميدي بهذه الأبيات يشكو إليه غرامه بمحبوبته:
سلام الله على اللي عارفين غايته وأقصاه ... سلام الله على مرزوق والحضار وربوعه
سلام عد شيءٍ يختفي عن الهوا ما جاه ... وعداد من يشوف الشمس بالدنيا على قوعه (?)
كما أنه دارس في شفرة المردود وفي معناه ... يعرف الدرسعي يعطيك مردوده بموضوعه
ترى حالي سناها الهم يامرزوق لين أقضاه ... وإنا والله ما أتني العيد يا مرزوق وسبوعه
ترى الرفيق الداني اللي مثلك لازم ننخاه ... وإنا بانخاك ثم انخاك والاعذار ممنوعه
قهرني واحد ما أقدر على غيظه ولا فرقاه ... نخوى عن هوى بالي وقلبي حرَّق ضلوعه
ألا يا الله لا تقطع نصيب منه ألا يا الله ... ألا يا الله تجعل طلبتي للعرش مرفوعه
فرد عليه مرزوق قائلًا:
هلا بك يا المسلَّم عذوبل طاح من منشاه ... عدد وبل تنثر من من مزون الوسم برموعه (?)