وأيضًا عشرة ريالات سلف أي قرض وأيضًا تسعة ريالات عوض عيش أي قمح أو حنطة.
وأيضًا عشرة أصواع سلفًا أي قرضًا.
وللمرء أن يعجب أن من يستدين عيشًا أي قمحًا يستدين أيضًا عشرة أصواع عيش قرضًا والسبب في ذلك أن الدين مؤجل إلى حين الحصول عليه من الزرع وهو بعد شهر أما العشرة أصواع عيش فهي لحاجة الفلاح الحاضرة.
وذكر في الرهن زرعه في قليب العيدي وهو الشاعر محمد بن عبد الله العيدي، وقليبه تقع في جنوب المتينيان على يمين الطريق المزفت المنطلق من الفايزية إلى مصنع الأسمنت، ولذلك شهد بهذا الدين محمد العيدي نفسه.
والكاتب عبد الرحمن الربعي.
والتاريخ: 28 ذي القعدة سنة 1293 هـ.