ومشتركة، ويتحلى بمكارم الأخلاق ومحاسن الآداب، والتواضع وطيب المعاشرة، وطلاقة الوجه، وانبساط النفس مع إخوانه المسلمين، والرفق واللين، والتثبّت في الإخباريات وفي تلقيها، وأعماله التي يحمد عليها كثيرة ومعلومة لدي عارفيه ومعاشريه.
وخدمته التي قدمها للأهالي في بلدته محتسب بها، ليس له أجر من الناس، وإنما يبتغي الأجر والمثوبة من الله الذي عنده الجزاء الأوفى للعاملين المخلصين.
توفي رحمه الله تعالى عام 1412 هـ (?).
من الوثائق المتعلقة بالخليفة أهل المريدسية هؤلاء وثيقة مختصرة مكتوبة في شعبان سنة 1259 هـ بخط سليمان السعوي وفحواها أن فايز بن خليفة حضر هو وعمر بن ناصر من أسرة العمر أهل المريدسية عند الكاتب الذي - هو سليمان السعوي وليس هو بالشيخ الشهير سليمان بن ناصر السعوي، ذاك متأخر عن هذا في الزمن وشهد بأن مسعود آل محمد وهو ثري من أهل المريدسية يصح أن يوسف بأنه أكثر أهل المريدسية ثراء في وقته فيَّض على محمد آل عبد الله القاضي ثلثمائة وأربعين وزنة تمر.
ومعنى فيَّض أعطى أو أقبض بمعني جعله يقبض ذلك.
ووصفت الوثيقة ذلك المبلغ من التمر بأنه آخر مطلب للقاضي محمد على عمر بن سلمى.
وقع ذلك في شعبان سنة 1269 هـ.