يَستَذكرُ العناءْ
فِي خَيْمةِ البعْدِ
وَصيوان الجَفَاءْ
وَفي قفَار النّأي
مِنْ أكْبَادِنَا
أروَاحِنَا
أجْزَائِنَا
عَرَّى لَنَا سَيّدَتي
مَا مَرَّ فِينَا
مِنْ أفَانين البَلاء
* * *
لا تَذْهَبي
قلوُبنا سَيّدَتِي
لمّا تَزَلْ
تَسْتَمْرِئُ البَقاءْ
في رَوْعَةٍ حَالِمَةٍ
وَسطَ ابتهالاتِ السَّمَاءْ
لم نَعْدُ بَعدُ الرَّدهَة الشَّقرَاءْ
مِنَ المَسَاءْ
مِنْ هَامَةِ الليْلِ
أجَلْ
مِن جِبهَةِ السَّمَاء