معجم اسر بريده (صفحة 2293)

وهذا نصها:

هو العالم الجليل الورع الزاهد الشيخ عبد الله بن سليمان بن عبد الله بن حميد، ولد هذا العالم في مدينة بريدة في بيت علم وتُقى ودين سنة 1320 هـ، ورباه والده أحسن تربية وقرأ القرآن وحفظه في الكتاتيب وتعلم مبادئ العلوم وقواعد الخط والحساب فيها ثم شرع في طلب العلم بهمة ونشاط ومثابرة.

مشائخه: والده سليمان وعبد الله بن مفدَّى وعبد الله وعمر بن سليم وعبد العزيز العبادي وعبد الله بن سليمان بن بليهد وحمود بن حسين الشغدلي ومحمد بن كريديس لازم هؤلاء في أصول الدين وفروعه وفي الحديث والتفسير وعلوم العربية وتعيَّن في أحد جوامع بريدة وهو يافع في سنة 1338 هـ، ودرَّس في أصول الدين وفي الفرائض فيه سنة 1345 هـ وفي ذي الحجة سنة 1346 هـ سافر مع رجال الدعوة والإرشاد إلى تهامة في القنفذة إمامًا ومرشدًا ثم في العرضية وفي وادي حلي ثم خلف الشيخ محمد بن مقبل على قضاء القنفذة مدة إجازته، وفي سنة 1349 هـ تجوَّل في القنفذة وما حولها للدعوة والإرشاد وترتيب أئمة المساجد والمؤذنين بأمر من الحكومة، وفي سنة 1351 هـ نُقل إلى قضاء البرك والإمامة والخطابة في جامعه والدعوة والإرشاد فيه، وكان يصدع بكلمة الحق لا يخاف في الله لومة لائم، وظل في هذه المنطقة سنين ونفع الله به فقد تخرج على يديه قضاة ومدرسون وإداريون.

وفي سنة 1362 هـ نُقل إلى قضاء عسير في أبها وما حولها وفي عام 1363 هـ عاد إلى قضاء البرك، وفي سنة 1366 هـ نُقل إلى قضاء القنفذة وأنهى دعاوي قديمة، وفي سنة 1367 هـ نُقل قاضيًا في جيزان بعد محمد التويجري، وفي شهر شوال سنة 1370 هـ سافر إلى القصيم وعُيّن قاضيًا في الفوّارة من منطقة القصيم، وفي سنة 1372 هـ صحب الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد من قبل حكومتنا للنظر في دعاوى وقضايا في الحجاز، وفي سنة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015