وسبب تسميتهم ب الحجي أن جدًّا لهم - فيما يقال - ذهب مع عقيل إلى الشام، وبقي سنوات هناك ولما عاد إلى بريدة كان عليه زبون من شغل الشام وهو حلة مفتوحة من الأمام وعلى رأسه طربوش أحمر، فقال الناس: هذا حَجي، أي كأنما هو حجي الذي هو الواحد من الحجاج.
وللشيخ محمد بن عبد الله الحَجّي تآليف.
منها رسالة "إفادة الإخوان، في حكم سجود السهو في الصلاة"، طبعت عام 1409 هـ في 32 صفحة.
وكتاب "إلفات النظر إلى وجوب تصحيح العقيدة لرب البشر"، كتب عليه أنه تأليف المدرس المتقاعد محمد بن عبد الله الحجي (الطبعة الثانية) عام 1410 هـ في 343 صفحة، وكانت طباعته بالمطبعة السلفية في مصر.
ومنهم عثمان بن محمد بن عبد الله الحجي نقيب في الدفاع المدني في بريدة.
وصالح أخوه متخرج من كلية اللغة العربية وهو الآن - 1427 هـ - مدرس في مدرسة ثانوية في بريدة.
وأخوهما عبد العزيز، تخرج من كلية الشريعة في بريدة ويعمل الآن في التدريس أيضًا.
الحَجي:
أسرة أخرى على لفظ سابقيه.
متفرعة من أسرة التويجري أهل ضراس الذين هم فرع من أسرة التويجري الكبيرة.
ورد اسم محمد الخرِّيف الحَجي راع ضراس في وثيقة مؤرخة في عام 1299 هجرية بخط عيد بن عبد الرحمن (الشارخ)، هذه صورتها: