بإسكان الجيم في أوله ثم واو مفتوحة فياء ساكنة، وآخره راء، أسرة من أهل وهطان ويسكن بعضهم الآن في القاع البارد، كان يقال لهم الجار الله.
والجوير كما هو معروف: تصغير الجار، فلا غرابة أن يسمى بعضهم بالجوير بالنسبة إلى الاسم المكبر الجار الذي اضيف إلى اسم الجلالة.
وهم أصهار للمبارك الحميد.
وفيهم أناس في الصباخ ويرجع نسبهم إلى عتيبة.
منهم الأستاذ صالح بن عبد الرحمن الجوير كان مدرسًا في الصباخ حتى تقاعد، يسكن الآن - 1427 هـ في القاع البارد في شرقي بريدة.
وكنت عرفت شخصًا منهم قبل خمسين سنة أو أكثر من ذلك كان يبيع ويشتري في الإبل في جردة بريدة، كان يقال له ابن جرير من المعروفين بذلك، ولا أذكر اسمه الآن.
الجوير:
على لفظ سابقه.
أسرة أخرى من أهل المريدسية وكان يقال لهم أيضًا الجار الله، فصغر اسمهم إلى الجوير، وهي تصغير الجار ولكنهم لا يقولون فيه (جوير الله) كما يقولون في الاسم المكبر (جار الله).
وهذه متفرعة من أسرة (الجار الله) المعروفين بالنائب وهم الذين تقدم ذكرهم بلفط (الجار الله) في أول هذا الجزء من المعجم.
ورد ذكرهم بلفظ (الجوير) في عدة وثائق منها هذه المؤرخة في عام