ويتميز عن غيره من سائر طلبة العلم بأن له غرفة في شمال الجامع القديم كان يضع فيها كتبه، ويجتمع إليه عدد من الطلبة يستفيد منه الصغار، أما أنا فإنه رغم كونه من الطبقة التي قبلنا فإنني لم أكن أحضر عنده للقراءة عليه، وإنما لمساعدته على حفظ دروسه، أو للبحث العام مع من يحضر إلى غرفته تلك من طلبة العلم.
ولادته كانت في عام 1333 هـ وهو من طبقة الشيخ صالح بن أحمد الخريصي.
أعماله:
قام الشيخ إبراهيم الجبيلي بإمامة مسجد العييري في بريدة وفي سنة 1369 هـ صدر أمر سام بتعيينه قاضيًا لبلدة (الأجفر) من منطقة حائل، وبقي مدة هناك ثم عاد إلى بريدة، وفي عام 1375 هـ تقل بناء على رغبة رئيس القضاة إلى قضية بلدة (دخنة) واستمر فيها حتى سنة 1383 هـ حيث رجع إلى بريدة مدرسًا في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم، وكان رحمه الله يتولى الإمامة والخطابة في جوامع جميع البلدان التي تولى القضاء فيها.
وفي عام 1397 هـ أصيب بجلطة أثقلت حركته ولسانه فاستقال من المسجد والتدريس.
وفاته:
وقد توفي رحمه الله في يوم السبت الموافق 23/ 8/ 1411 هـ وصُلِّي عليه بعد صلاة الظهر من يوم الأحد 24/ 8/ 1411 هـ في الجامع الكبير ببريدة ووري جثمانه في مقبرة الموطأ.
ومنهم الشيخ عبد الله بن صالح الجبيلي كان إمام مسجد يقع في حي الشماسية في بريدة عرفه الرميان فقال:
تولى الإمامة فيه من تأسيسه حتى توفي رحمه الله سنة 1408 هـ فتكون إمامته في هذا المسجد في الفترة (1377 - 1408 هـ).