وترك لهم ملكهم الزراعي عن طيب نفس، وهكذا تدور الأيام وتتغير الأحوال ويصبح الفقير غنيا والغني فقيرًا ولا يضيع المعروف بين الناس.
ذكر إبراهيم أبو طامي في الأول من (نزهة النفس الأديبة) قصة لإبراهيم العبد العزيز اليحيى وهي أنه كان له صديق في البحرين وكان إبراهيم اليحيى يتردد بين الخليج وبريدة وكان له صديق له صلة بيهودي في البحرين فتنازعا فاجتمع اليهود على صديق إبراهيم وتعاونوا فنزع إبراهيم سلسلة غليظة من باب أحد الدكاكين وفيها قفل وجعل يضرب بها الجميع حتى هزمهم.
والذي أعرفه أن الذي بقي في البحرين مدة هو إبراهيم العبد الله اليحيى، وأن إبراهيم العبد العزيز سكن البحرين لمدة ولكن لا أدري أيهما حصلت عليه.
قال الدكتور عبد الله الرميان:
يقع في وسط حي السادة، شرق الشارع الذي شق امتدادًا لشارع المستشفى، بني سنة 1386 هـ على نفقة صالح اليحيى رحمه الله وجدد البناء على نفقته أيضًا، يسمى بهذا الاسم نسبة لمؤذنه الذي أذن فيه مدة طويلة، ويسمى مسجد اليحيى الجنوبي نسبة لمن قام ببنائه.
أئمته:
في الفترة (1386 هـ - 1390 هـ) أي مدة أربع سنوات من بداية تأسيسه لم يثبت فيه إمام رسمي، بل تعاقب على إمامته أكثر من إمام، وكان يؤم فيه الحاضر المؤهل من جماعة المسجد.