معجم اسر بريده (صفحة 11939)

وتقول عنه الأستاذ لبابة أبو صالح:

بإمكانك أن تقرأ قصيدة في اليوم أو قصيدتين، ولكن أن تجد نفسك مسلوبًا خلال ثلاثة وعشرين قصيدة، لا تقرأ فقط، وإنما تتأمل وتشاهد (صورًا) للحياة من خلال (قصائد شعرية) فهذا هو النادر مهما كنت قارئًا نهمًا، (قاب حرفين) الديوان الثاني للشاعر الوشمي، الإثبات الثاني الذي تقدمه ذات الشاعر للحياة، بعد (البحر والمرأة العاصفة)، والخطوة (الأخرى) التي وثقت صلة تلك الذات بالشعر والحرف، ليرسخ الشاعر حرفه في ذاكرة الشعر بعد أن حفرته (مقومات الشاعر الحقيقي) في وجه صخرتها، وبوأته مقعد فيلسوف شاعر يتأمل في الصور والحياة أمامه وحوله، ويغنيها حروفًا تعزف رؤيته لذاته وما هو أبعد منها مما تصل به وتشاهده وتعيشه وتحسه (صحيفة الرياض الصادرة يوم الخميس 11 شعبان عام 1436 هـ).

كتاب آخر:

وللدكتور عبد الله بن صالح الوشمي كتاب آخر حافل عنوانه: (وجه الشعر: قراءة في مأخذ النقاد على معاني أبي تمام)، نشرته مكتبة الرشد الطبعة الأولى عام 1430 هـ - 2009 م، في 599.

وطبع للدكتور عبد الله بن الدكتور صالح الوشمي كتاب: (جهود أبي الحسن الندوي النقدية) في الأدب الإسلامي، وأصله رسالة علمية نال بها المؤلف درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من قسم البلاغة والنقد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

نشرته مكتبة الرشد في الرياض، الطبعة الأولى عام 1436 هـ - 2005 م، في 603 صفحة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015