ورأيت أيضًا شهادة لسليمان بن نمر هذا على وثيقة مكتوبة في سنة 1291 هـ لأن الدين المذكور فيها يحل أجل الوفاء به في طلوع جمادى الأولى أي انقضائه من عام 1272 هـ.
وهي مداينة بين إبراهيم الحسن راعي الدعيسة وبين سليمان آل مبارك وهو العمري.
وهي بخط محمد بن سويلم.
والشاهد: غنام الصيقل.
وجاء ذكر (إبراهيم بن نمر) من هؤلاء في وثيقة كتبت عام 1273 هـ وقد سقط من أخرها اسم الكاتب وتاريخ الكتابة، ولكن بقي فيها شيءٌ مهم يتعلق بتاريخها وهي أنها كتبت في تاريخ سابق على عام 1274 هـ، ذلك لأن حلول دين فيها يكون في عام 1274 هـ، وجزء منه يحل في عام 1275 هـ، وجزء ثالث في عام 1276 هـ.
وهي مداينة بين إبراهيم بن نمر المذكور (مستدين) وبين حمود بن مشيقح (دائن) وهما أبناء عم بمعنى أن النمر من أسرة الحلوة وهم من آل أبو عزام القدماء، وحمود بن مشيقح من المبيريك الذين هم أبناء عم للحلوة.