وقد تمول سليمان النقيدان بعد ذلك ما في بريدة وصارت له أملاك أوقف منها عقارًا ودارًا صغيرة وصفها الشيخ إبراهيم بن جاسر عندما كان قاضيًا لبريدة عام 1325 هـ بأنها دويرة أي دار صغيرة، وذلك عندما خربت وكادت تتلف، وكذلك كان لسليمان النقيدان دكاكين أوقفها أيضًا.
جاء ذلك في وثيقة بخط الشيخ الشهير إبراهيم بن جاسر رأس الجماعة الذين اختلفوا مع المشايخ آل سليم ومن معهم من طلبة العلم.
وكان الشيخ ابن جاسر قد تولى القضاء في عنيزة ثم في بريدة وخطه واضح لا يحتاج إلى إيضاح وقد كتب وثيقته بل حكمه الشرعي في 27 من شهر ذي القعدة سنة 1325 هـ.
وهذا نصها: