وسكنها، أما الطرف الثاني فهو علي الصالح النغيمشي.
والدين أربعمائة وأربعون صاع حنطة به الربع شعير، منقول بصاعه عند باب داره.
والمراد أنه يصل إلى الدائن عمر بن سليم في بيته فنقله يكون من واجب المستدين لا الدائن.
والكاتب هو المعروف بل الشهير عندنا وعند أهل عصره سليمان بن سيف، ولكنه لم يؤرخ هذه الوثيقة وظني أنها مكتوبة في حدود عام 1248 هـ.
ثم وجدت وثيقة فيها ذكر (علي الصالح النغميمشي) مؤرخة في صفر عام 1277 هـ بخط سليمان السعوي وهي وثيقة مبايعة البايع فيها هو علي بن صالح النغيمشي هذا والمشتري سليمان بن مهو (س) وقد سقط حرف السين من اسمه سهوًا، ولكنه مذكور كاملًا في صلب الورقة.
والمبيع نصيب علي الصالح النغيمشي ونصيب أخته شَمَّا الصالح من أمهم وهو إرث أمهما من ابنها حمود الصالح من إرث حمود من زوجته سلمي السويدية من إرث سلمى السويدية من زوجها (مهوس).