بريدة شمس للقصيم منيرة ... فقد شاهد الزوار ما كان أعجبا
وقال أيضًا:
معالم السدار ذكراها لمفخرة ... لكل فرد لها قد كان منتسبا
أعني بريدة قد ضاعت معالمها ... وغرد الطير في أجوائها طربا
فيها المشاريع والعمران قائمة ... والبعض منها قريب صار مرتقبا
* * * *
كل الشوارع قد شاقت لناظرها ... ثم الظلام اختفى من بينها هربا
تمتاز بالري والأشجار يانعة ... تؤتي الفواكه والرمان والعنبا
والباسقات بقنوان مثقلة ... من كل عذق طري يجتني رُطبا
* * * *
في جردة السوق خيرات منوعة ... يلقي بها كل مبتاع لما طلبا
وفاض انتاجها مما تصدره ... لكل قطر من المحصول ما جلبا
* * * *
كذا الصباخ ووهطان واخبية ... مع البطين غزير الماء قد عذبا
شكرًا جزيلًا لمن أسدي فضائله ... رب العباد الذي للخير قد وهبا
ثم الصلاة على المختار سيدنا ... ما ضاء برق لوبل ماطر سكبا
ترجم له الشيخ إبراهيم بن عبيد في حوادث سنة 1400 هـ، فقال:
وممن توفي فيها علي بن معارك رحمه الله وعفا عنه، وهذه ترجمته: هو الأديب الأريب ذو الأخلاق والمكارم المعاشر المبتسم البشوش العاقل الرزين علي بن عبد الله بن إبراهيم آل معارك، ولد عام (1330 هـ) ونشأ في أحضان