فذكرهم الشيخ عبد الرحمن بن حسن في الكتاب المذكور طالبًا من المرسل إليه الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم إبلاغهم سلامه.
من أهل الربيعية وجاء بعضهم إلى بريدة.
اشتهر منهم فواز الثامر كان يتردد في التجارة في الخليج بين الأحساء والكويت ومدن المملكة وذلك بخروجه مع محمد العوني الشاعر الذي كان مسجونًا في الأحساء عند ابن جلوي، فأراد العوني مشلحًا جيدًا فخرج من محبسه إلى سوق الأحساء مع (فواز الثامر) هذا وهذا دليل على أنه في أول الأمر لم يكن قد أدخل في (دباب) كما يقول في توبته، إلَّا أن الذين يعرفون الأمور يقولون: إن التشديد عليه في الحبس كان بعد ذلك.